للمرة الاولى منذ الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك تعرض متظاهرون امام
مقر جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة لاظوغلي في وسط القاهرة لهجوم بأسلحة
بيضاء من قبل اشخاص في زي مدني.
وقال شهود عيان لوكالات الأنباء إن
قوات الجيش تدخلت لتفريق المحتجين الذين كانوا يطالبون باصلاح اجهزة
الامن المصرية يوم الاحد 6 مارس/آذار، مطلقة النار في الهواء. وفي اثناء
تفرق المتظاهرين هاجمهم عشرات المسلحين بالاسلحة البيضاء والحجارة والقنابل
الحارقة.
ونقلت الانباء عن احد المتظاهرين قوله انه "اثناء تفرقنا بعد اطلاق عناصر الجيش النار في الهواء اعتدى علينا نحو 200 بلطجي".
وخلال
اليومين الماضيين اقتحم محتجون 11 مقرا من مقار اجهزة امن الدولة في انحاء
البلاد واستولوا على وثائق استنادا الى مخاوف من ان الضباط ربما يتخلصون
من تلك الوثائق للتغطية على الانتهاكات التي كان يرتكبها جهاز أمن الدولة.
هذا وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المواطنين بتسليم وثائق
سرية تخص الامن القومي، محذرا من نشرها.